كم يوزع من اضحية العيد وجب الفقهاء من المستحب أن يقسم المضحي للحم الأضحية على أثلاثا، حيث الثلث الأول للطعام والثلث الثاني للإهداء والأخير للتصدق، للفقراء والمحتاجين، ورد عن رسول الله (من باع جلد أضحيته فلا أضحية له، حيث لا يصح القيام ببيع الشحم والجلد ولا يصح أن تعطى بدلا من أجرت الذبح.

كم يوزع من اضحية العيد

كم يوزع من اضحية العيد العديد مما يقومون بالتضحية للمرة الأولى يرغبون في معرفة كيفية تقسيم اللحم من الأضحية وفقا لما ورد من دار الإفتاء بجمهورية مصر العربية، والتي يتم تقسيمها إلى ثلاثة أثلاث.

وكان الرد الصحيح من قبل دار الإفتاء المصرية أن الأضحية من أحد السنن المؤكدة التي فرضت على المسلم العاقل والبالغ والمقتدر فهي لا تجوب على الغير مقتدر.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ثلاث هن على فرائض وهن لكم تطوع الوتر والنحر وصلاة الضحى) حيث كان يضحي النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والخلفاء والتابعين بعده، وعبرت عن التصرف الصحيح وفقا للشريعة الإسلامية وطريقة تقسيمها والتي يتم تقسيمها إلى ثلاث يؤكل الثلث منها بالنسبة للمضحي.

والتصدق للمحتاج والفقراء بالثلث الثاني منها، أما عن الثلث الأخير للهدية، ولكن البعض إن أكل من الأضحية خاصته أكثر من الثلث فيجوز هذا وليس عليه حرج، حيث عند التقسيم للأضحية تكون على الاستحباب ولا تكون عملية القسمة على الواجب مطلقا، لما قاله ابن عمر رضي الله عنهم الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك وثلث للمساكين.

شاهد أيضًا: تفسير سورة العاديات للأطفال والكبار

حكم بيع الأضحية

وفقا لما ورد بالشريعة الإسلامية أنه لا يجوز على الإطلاق أن يقوم المضحي ببيع الأضحية، أو بعد الذبح يقوم بعرض جزء منها للبيع.

  • سواء كان الجزء هذا الجلد أو الرأس أو أي جزء من الأضحية، ولكن أبا حنيفة قد أجاز أنه يمكن للمضحي بيع جلد الأضحية.
  • ولكن يتم التصدق بسعره، أو للقيام بشراء مستلزمات المنزل، وأيضا يجوز نقل الأضحية بعد الذبح من بلد إلى بلد أخرى لعملية التوزيع أو ما شابه للسكان في تلك البلدة.
  • لا يجوز أن يمنح الشخص الذي يقوم بعملية الذبح في مقابل عمله، إلا في حالة المبادلة بما ينفع الطرفين أو من جهة التصدق.

مشروعية الأضحية

التعريفي الديني للأضحية التي تذبح وفقا لما جاء بالشريعة والتي يتم تقديمها للمولى عز وجل، وتكون من الأنعام التي ذكرت في كتاب الله ويجوز أكل لحمها، ويتطابق عليها الشروط وفي موعد من العام محدد، وتم شروع الأضحية بالعام الثاني من الهجرة.

وتعتبر من ضمن السنن المؤكدة التي وردة بالشريعة، ومنها العديد من العبادات ومن أشهرها صلاة العيدين والزكاة.

كما أنه في القران الكريم، وبالسنة النبوية وبإجماع الفقهاء التي تدل على الأضحية هو التالي:

  • قال تعالى (فصل لربك وانحر) والقول الأخر (والبدن جهلناهم لكم من شعائر الله)
  • والأضحية بموافقة الإجماع من الأمة المسلمة وسنة مؤكدة عن خاتم الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام، لما جاء في قصة خليل الله إبراهيم وابنه نبي الله إسماعيل قال تعالي (وفديناه بذبح عظيم)
  • حيث أثناء ما خضع إسماعيل لأبيه إبراهيم لعملية الذبح فداه الله بذبح كبير الحجم وصارت تلك التضحية من بهد السنة الثانية من الهجرة إلى الأن.
  • وورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (ضحى النبي صلي الله عليه وسلم بكبشين أملحين، فرأيته واضعا قدمه على صفاحها يسمي ويكبر فذبحها بيده).

شاهد أيضًاتفسير سورة الكوثر للأطفال والكبار

كم يوزع من اضحية العيد وفقا لما جاء بالشريعة الإسلامية أنها تقسم على ثلاث الأول للتناول المضحي ثم الثلث الأخر على الأهل والجيران والثلث الأخير يتم توزيعه على الفقراء ويجب عند الذبح التسمية والتكبير وفقا لسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم.