عمر أضحية العيد من كل عام يحتفل المسلمون في نهاية العام الهجري، بعيد الأضحى الذي يكثر به السؤال عن كم عمر الأضحية، التي يجوز ذبحها، حيث يعد الفئة العمرية لها من أحد السنن والجوانب الهامة التي نأخذها بعين الاعتبار، وذكر الله أثناء الذبح يليها الأدعية بغرض التقرب للخالق وزيادة في كسب الحسنات.

عمر أضحية العيد

عمر أضحية العيد البعض خلال اقتراب شهر ذو الحجة يسأل عن العمر المناسب للذبح أضحية العيد، والتي تتوافق مع السنة والشريعة الإسلامية والتي منها الأعمار التالية:

  • أن يكون العمر المناسب للأبل ألا تقل عن خمسة أعوام فما فوق.
  • بالنسبة لعمر الأبقار أو الجاموس للأضحية أن تكون أكملت عامان فما فوقها.
  • ذبح الخراف وهي الضأن لابد أن يكون عمرها 6 شهور ويفضل أن تكون أكملت السابع.
  • الماعز من الواجب أن يكون مر عليها 12 شهر وما فوقه ويقصد من عام إلى عامان.
  • قال تعالى (ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقنهم من بهيمة الأنعام).

شاهد أيضًا: كيفية صلاة عيد الاضحي عند الحنفية

سنن الاضحية

عادة ما يكون موعد الذبح عقب صلاة العيد مباشرة، ولكن قد اختلف أهل العلم من الفقهاء في هذا الوقت وتحديده.

  • والذي قد وضحه جمهور العلماء من المالكية والحنفية وكذلك الحنابلة بأن يجوز الذبح في أول أيام العيد وهو يوم الذبح بالوقت الذي يرغب ويليه يوم التشريق.
  • لكن كان رأى الشافعية أنه يجوز الذبح خلال أول يوم من العيد وأيام التشريق الثلاثة من عيد الأضحى المبارك.
  • من المستحب المبادرة في عملية الذبح وذلك باتفاق جميع الأئمة، بغرض الإسراع في الخير وسرعة الاستجابة للخالق، ولكن لو كان الذبح قبل صلاة العيد فلا يقبل منه.

شاهد أيضًا: كيف اصلي صلاة عيد الاضحى للنساء؟

سنن ما بعد ذبح الاضحية

مباشرة بعد الذبح لا يجوز عملية التقطيع أو القيام بالسلخ إلا أن يسكن جسم الأضحية تماما التحقق من موتها.

  • من أفضل السنن تناول المضحى من هذه الأضحية خاصته، قال تعالي (فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير)
  • من السنن أنه بعد التقطيع من الأضحية أن يقوم بالتصدق وهي التوزيع للفقراء والأهل والمحتاج والجيران وغيرهم من معارف.
  • روي عن نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم (أكل من أضحيته)
  • من السنن أن يقوم المضحى بالتصدق لقوله تعالى وأطعموا البائس الفقير وهو توزيع اللحم على الفقراء وإدخال السرور على قلوبهم.

شاهد أيضًا: هل يجوز اداء صلاة عيد الاضحى في البيت؟

حكم الأضحية في عيد الأضحى

وضح مجمع البحوث الإسلامية بشأن حكم الأضحية في عيد الأضحى المبارك والتي تذبح وفقا لما شرعة الله في الدين الإسلامي.

  • كما قد وضحوا الفقهاء من وجوب عملية الذبح على المقتدر من تركها لعدم المقدرة، وكانت الإجابة بين الوجوب والندب وهنا جاء رأى الفقهاء ومن ضمنهم الحنابلة والشافعية والذي يعتبر من أرجح الآراء عند المالكية أنها سنة مؤكدة للمقتدر.
  • وأكد أيضا مركز البحوث أن الأضحية من السنن المؤكدة في حالة أن المضحى التزم بها من خلال النذر.
  • وهنا واجب عليه كل عام الذبح والتضحية، أما بالنسبة للشخص المسلم القادر فلا يجوز تركها أي غير مستحب وعليه الذبح.
  • لكن اختلف هنا رأى الحنفية أنها واجبة للمقتدر والتي يظهر أن القدرة والاستطاعة من الشروط للتضحية.
  • روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا)

مكروهات الأضحية في عيد الأضحى

يوجد بعد الأمور التي لا يجب أن تتوافر في الأضحية أو يقوم بها الشخص المضحى والتي منها التالي:

  • غير مستحب حلق الشعر أو قص الأظافر للمضحى.
  • لا يجوز رؤية الأضحية لسلاح الذبح أو حد السكين أمامها.
  • من المكاره للأضحية أن تعنف أو تضرب تعامل إلى أن يكسر عنقها أو سلخها.

عمر أضحية العيد من البقر أو الجاموس من 2:3 سنوات، والضأن من 6:7 شهور، والماعز التي أكملت سنتان، والتضحية بالإبل برأي الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية التي أكملت 5 أعوام وهذا ما ورد بالشريعة الإسلامية لعمر الأضحية من بهيمة الأنعام.