شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع من اشهر السنة الهجرية وهو افضل شهر لدى المسلمين في كافة انحاء العالم ، حيث يبدأ شهر رمضان عند بداية الشهر القمري الجديد وذلك بثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ في اليوم 29 من شهر شعبان وعليه يكون اليوم القادم هو أول أيام رمضان.

حديث من صام رمضان

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (38) ، ومسلم (760

ويدل هذا الحديث على فضل وعظيم اثر الصيام على المسلمين لما فيه من سبب في تكفير الخطايا والذنوب.

من صام رمضان
من صام رمضان

احاديث نبوية عن رمضان

  •  عن أبي هريرة روى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه).
  •  عن أبى هريرة أن رسول الله كان يقول فى حديث صحيح: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر).
  • روى عن الإمام البخارى عن ابن عباس أنه قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَالَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ).
  • روى فى البخارى ومسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ).
  • عن أبا سلمة قال أتيت عائشة فقلت : أي أمه أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كانت صلاته في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل منها ركعتا الفجر).
  • كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ رواه البخاري.
  • ما روي عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – في فضل الدعاء ليلة القدر؛ حيثُ روي في الصحيح أنّها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
  • ما رُوي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- في إثبات مداومة النبي -صلى الله عليه وسلم- على القيام والاعتكاف في العشر الأواخر فيها، واقتداء نسائه به بعد وفاته، فقد رُوي عنها أنّها قالت: (أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضانَ حتى توفاهُ اللهُ، ثم اعتكفَ أزواجُهُ من بعدِهِ).
  • ما رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (لمَّا رجَعَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من حَجَّتِهِ، قال لأمِّ سِنَانٍ الأنصاريَّةِ: ما منَعَكِ من الحجِّ. قالت: أبو فلانٍ، تَعني زوجَها، كان لهُ ناضِحَان حجَّ على أحَدِهِما، والآخرُ يسقي أرضًا لنَا. قالَ: فإنَّ عمرةً في رمضانَ تَقْضي حجةً معي).
  • وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من صام رمضان وأتبعه ستاً.
  • وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً: صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة.
  • (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَ يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)، فهذا الحديث يدلُّ على أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أجود الناس إطلاقاً، وأجود الأحوال التي يمرُّ بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان؛ حين يلقاه جبريل ليعرض عليه القرآن؛ ولأنَّ الأعمال والأجور تتضاعف في رمضان، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يترك باباً للخير إلا يطرقه اغتناماً للأجر وإدراكاً لفضل شهر رمضان؛ حتى أنه يكون أجود من الريح المرسلة، فيعطي عطاء من لا يخشى الفقر، ويقوم فلا يفتر؛ يعتزل أهله في العشر الأواخر ويعتكف في مسجده.
  • ما رُوي في تحري ليلة القدر من حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (تَحَرَّوْا ليلة القدرِ في الوِتْرِ، من العشرِ الأواخرِ من رمضانَ). ومثله ما رواه عُبادة بن الصّامت -رضي الله عنه- قال: (خرج النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخبرنا بليلةِ القدرِ، فتلاحَى رجلانِ من المسلمينَ، فقال: خرجْت لأُخبِركم بليلةِ القدرِ، فتلاحَى فُلانٌ وفُلانٌ فرُفِعَت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمِسوها في التّاسعةِ والسّابِعةِ والخامِسةِ). فالمراد في الحديثين سابقي الذكر أنّ ليلة القدر لها أيّام وليالي خاصة تم تحديدها بالعشر الأواخر الفردية من شهر رمضان، وقد كان وقتها معلوماً، فلما اختلف الصحابيان فيها نسي النبي صلى الله عليه وسلم موعدها تحديداً، وبقي على العموم أنّها في الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان.

احاديث عن فضل صيام رمضان

  • عن مالك بن نافع عن أبن عمر رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عن أنه ذكر رمضان فقال لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له).
  • عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر).
  •  عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ).
  • عن أبى هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
  •  قال الله عز وجل فى حديث قدسى : (كل عمل بن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه).
  • عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ).

اقرأ ايضا