من مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد وصانا رسول الله ان نتبع سنته وكانت حياته مليئة بالكثير من الأمور الشديدة والكبائر، ولكن عصم نفسه من هذه الرذائل والمعاصي، وبعد قلبه عن معصية الله سبحان وتعالى، وكان يتسم بالعديد من الصفات الحميدة والتي يفضل ان يتحلى بها أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

من مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم

إليك العديد من مظاهر النبي صلى الله عليه وسلم، والتي كان يتسم بها في صفاته الجميلة والحميدة وتتمثل في التالي:

  • يلزم علينا ان نقوم بتطبيق جميع مظاهر التأسي
  • الخاصة بالنبي عليه السلام، ولا نغفل عنها إطلاقًا حتى يمكننا ان نحصل على أجر كبير وشديد وثواب عظيم من الله تعالى.
  • علينا ان نكون حرصين على جميع الفرائض الخمسة، والصلاة في وقتها ولا نغفل عنها على الإطلاق، فعلينا ان نحافظ على الصلوات الوسطى وهم صلاة العصر وصلاة الفجر، فأن بهم بركة وخير ومنفعة للإنسان شديدة.
  • علينا ان نقوم بتعليم السنة ونشرها على أكبر قدر ممكن، إتباع سنة سيدنا ونبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم من أفضل مظاهر التأسي، والتي عليك ان تكوت مقتد بها في القور والفعل.
  • نحن نتخذ سيدنا محمد قدوة لنا في كل وقت، ونتخذه قدوة لنا في الصلاة والصوم والقيام وكل عمل نقوم به فهو تابع لسنة سيدنا محمد، حيث ذكر الله في كتابة الشريف، قال تعالى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.
  • حيث يعتبر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، هو إتباع سنته والاقتداء به، من حيث التقليد في الأصول الإسلامية وأفعال جميع الخطوات التي ترضى الله ورسوله، والابتعاد التام عن المعاصي وارتكاب الكبائر.
  • حيث اختار الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اشرف العادات واحسنها حتى يمكننا ان نكتسبها من بعده حيث يعتبر سيدنا محمد هو أكمل الناس وأفضلهم وأجلهم وأرفعهم قدرًا.

شاهد أيضًا: من أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

كيفيّة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم

إليك أبسط الطرق التي من خلالها يمكنك ان تقوم باكتساب طرق التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتتمثل هذه الخطوات في الطرق الأتية.

  • قال ابن الحاج في المدخل، ان شيخ الإسلام أبو حامد الغزالي رحمة الله عليه، في كتابة الأربعين ( أن مفتاح السعادة هو اتباع سنة سيدنا محمد والاقتداء به بالقول والفعل في جميع مصادرة، من حيث حركاته وسكناته وحتى أيضا في هيئة أكله وقيامة وفي وضعية نومة وفي طريقة كلامة وفي جميع عاداته.
  • بالإضافة إلى إتباع العادات بالطرق المنظمة والصحيحة، وهذا قد يكون مصدقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
  • فلا علينا ان نقوم بالتساهل الشديد مع فعل أو قول صادر عن عادات وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم، وليس علينا ان نتهاون في أي شيء صادر من النبي.
  • لأن ذلك سوف تقوم بغلق باب من أبواب السعادة، كما في تفسير شيخ الإسلام ابن تيمة، ان يختلف طرق الاقتداء بالنبي من بلد إلى أخر وأكله أيضا يختلف من بلد إلى أخلى، بأختلاف عادات النبي وقومه وأهله.
  • ولكن عليك ان تعلم إذا مر عليك الكثير من الوقت، وكثرت في عصرك العديد من المعاصي فعليك ان تتشبث أكثر بعادات النبي، حتى تعصم نفسك من أي خطر وأي معصية.

تعرفنا في هذا المقال عن مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى ذلك تعرفنا عن فروع التأسي بالنبي وفسرنا هذه الكلمة تفسير شديد، بالإضافة إلى ذلك تعرفنا أيضا عن كيفية التأسي بالنبي وكيفية أتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.