من أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة لقد مارس الرسول العديد من الأعمال المختلفة قبل بعثته، وكانت تختلف هذه الأعمال من وقت إلى أخر، ومن مكان إلى الثاني بأختلاف الأشخاص، وكان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل هذه الأعمال، هو الحصول على الرزق بالطرق الإسلامية، دون التوجه إلى معصية الله مثل ما كان يفعل الكثير من أهل البلد.

من أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

إليك جميع الأعمال التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وتتمثل هذه الأعمال في التالي:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة يفضل ان يقوم برعي الأغنام، وكانت هذه أحب الأعمال إلى قلبه وكان لديه العديد من الغنم، كان يسعى به في أحد الأسواق حتى يمكن ان يسترزق به على مدار يومه.
  • بعد أن كان يعمل في رعي الأغنام، قام بالتوجه إلى أعمال التجارة مع السيدة خديجة، وكان يفضل ان يقوم بالعمل بيديه، ولن يريد ان يتوكل على أي شخص من الأشخاص، بل يريد ان يعمل في كل شيء من خلال ان يحصل على المال.
  • كان يلجئ الرسول صلى الله عليه وسلم في تيسير رزقه من كل مكان، وقد قادم في العديد من الأعمال المباحة التي لن تجعله يغضب الله أو يرتكب أي معصية.

الأحاديث النبويّة التي تحث على العمل

إليك جميع الأحاديث النبوية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم، يحث بها عن العمل وتتمثل هذه الأحاديث في التالي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفث في رُوعِي أنَّ نَفْسًا لن تموتَ حتى تستكملَ رزقَها فاتقوا اللهَ وأَجْمِلُوا في الطلب)، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أخرج البخاري عن أبي هريرة رضى الله عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ أحَدًا، فيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ)، صدق رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • في هذه الأحاديث كان يشجعنا على العمل، ويجعلنا نسعى في طلب الرزق منا لله، ولن يجعلنا نشعر بالأحراج في طلب الأعمال القليلة أو الصغيرة، فأن أكبر قدوة لنا في التاريخ بالكامل كان يسعى ويرعى الغنم.

الحكمة من عمل الأنبياء قبل بعثتهم في رعي الغنم

إليك الحكمة الخاصة التي كانت تجعل الأنبياء يعملون في الغنم قبل بعثتهم، والتي تتمثل هذه الحكمة في الآتي:

  • قد روى عن البخاري في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • الحكمة هنا تأتي من الله من حيث تدابيره والخير الذي يقوم به، وكان جميع الأنبياء يعملون في رعي الغنم قبل ان يقوموا بالبعثة.
  • وهذا قد يعتبر نتيجة ان الرعي في الغنم، يحمل الراعي الصبر الشديد والشفقة، حيث الذي يجعل العبد يصبر صبر شديد على رعي الغنم، يمكنه ان يصبر على أي شيء، وإصرار العبد على جمع الغنم مره أخرى بعد تفرقه ونقله من مرعى إلى مرعى أخر.
  • فأن في كل هذا حكمة من الله تعالى ولديها معنى رائع ومغذى جميل للغاية.

تعرفنا في هذا المقال عن أعمال النبي صلى الله عليه وسلم، وجميع الأعمال الذي قام بها بالإضافة غلى ذلك فقد تعرفنا أيضا على الأحاديث النبوية، التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم والتي تحث عن الأعمال كما تعرفنا عن حكمة الرعي في الغنم، التي جعلها الله تعالى صفة في الأنبياء.